top of page

الزهراوي (936 مدينة الزهراء – 1013 قرطبة)


الاسم الكامل: أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي.

إسم الشهرة: الزهراوي، أبو الجراحة، باللاتينية عند الغرب (Abulcasis).

تاريخ ومكان الميلاد والوفاة: 936م الزهراء، الأندلس (إسبانيا حاليا) – 1013م قرطبة، الأندلس (إسبانيا حاليا).

السّن عند الوفاة: في حدود 77 سنة.

عصره: العصر الذهبي لعلوم الإسلام. القرون الوسطى. خلال حكم الدولة الأموية في الأندلس.

اللقب العلمي/ الدّرجة: عالم موسوعي شامل.

المجال/ التخصص: أشهر جراح وطبيب مسلم في العصور الوسطى.

المنهج العلمي: العلوم التجريبية.

اللغات: العربية.

أبرز من اعتمدهم/ تأثر بهم: أطباء اليونان ومن سبقوه من أطباء المسلمين.


أبرز تلاميذه/ من تأثروا به: ابن وافد، غي دي شولياك، جاك ديشامب، أطباء القرون الوسطى وعصر النهضة الأوروبية وما بعدها.


المنجز العلمي: تخصص الزهراوي في علاج الأمراض بالكيّ، كما اخترع العديد من أدوات الجراحة كالتي يفحص بها الإحليل الداخلي، والذي يدخل أو يخرج الأجسام الغريبة من وإلى الحلق والتي تفحص الأذن وغيرها، وهو أول من وصف الحمل المنتبذ (خارج الرّحم) عام 963 م. أجرى عمليات صعبة أحجم عن إجرائها الأطباء قبله، منها شق القصبة الهوائية، ومعالجة انسداد فتحة البول عند الأطفال حديثي الولادة، ومعالجة التهاب المفاصل، وإزالة الدم من تجويف الصدر، واستخراج جذور الأضراس، وعلاج كسور الفكَّين، وتقويم الأسنان، إضافة إلى عملية الولادة الحوضية التي سبق بها الدكتور فالشر بنحو تسعمئة سنة، كما عرف الأورام السرطانية وكتب عنها حقائق علمية مهمة، ومارس الملاحظة السريرية، متفقداً مرضاه بانتظام مع دراسة مراحل تطور المرض. وفي علم الصيدلة، حضَّر الزهراوي العديد من الأدوية باستخدام تقنيتي التسامي والتقطير، شارحاً كيفية تركيب عينات من الوصفات الطبية، ومتحدثاً عن الأدوية المفردة النافعة من السموم والأدوية المسهلة والمدرَّة للبول وأدوية القلب والشرايين. وهو أول من صنع خيطانًا لخياطة الجراح، واستخدمها في جراحة الأمعاء خاصة، وصنعها من أمعاء الماشية والقطط، وأول من مارس التخييط الداخلي بإبرتين وخيط واحد مُثبَّت فيهما، وهو أول من استعمل الفحم في ترويق شراب العسل البسيط، وأول من استعمل قوالب خاصة لصنع الأقراص الدوائية. كانت إسهاماته العلمية ومؤلفاته أساس الجراحة في أوروبا حتى عصر النهضة.


الأعمال/ المؤلفات: ألف الزهراوي العديد من المؤلفات على رأسها كتاب "التصريف لمن عجز عن التأليف" في 30 مجلدا يوضح الممارسات الطبية والأساس الذي قام عليه علم الجراحة، واصفاً ببراعة من خلال ثلاثين مقالة عمليات جراحة الفم والأسنان والولادة وربط الأوعية الدموية واستخراج الحصى من المثانة وغيرها، وموضحاً بالرسم أشكال أكثر من مئتي آلة جراحية واستعمالاتها، مثل: جفت الولادة والحقنتين العادية والشرجية وملاعق فحص الفم واللسان وكلاليب خلع الأسنان والمشارط، لتكون موسوعته هذه أعظم الإسهامات العلمية في الحضارة الإنسانية والمصدر الذي استقى منه الجراحون الأوربيون علمهم في القرنين 16 و17 للميلاد. وقد ضمت كتبه خبرات الحضارة الإسلامية وكذلك الحضارتين الاغريقية والرومانية.


طابع بريدي صدر في سوريا عام 1964م تظهر فيه صورة تخيلية للزهراوي

بمناسبة المؤتمر العربي الرابع لطب الأسنان وجراحة الفم



أدوات طبية من نسخة مخطوط "كتاب التصريف" للطبيب الأندلسي أبو القاسم الزهراوي في القرن 10 (جامعة لايدن بهولندا)




نسخة مترجمة من العربية إلى اللاتينية تبين أدوات الجراحة التي استعملها الزهراوي وذكرها في كتاب التصريف.



لوحة فنية للفنان التشكيلي "أرنست بورد" تحاكي معالجة الزهراوي لمريض في مستشفى قرطبة عام 1100م





مخطوط من نسخة تعود للعصر المملوكي لكتاب في علم الطب والجراحة بعنوان "التصريف لمن عجز عن التأليف" للجراح الأندلسي أبي القاسم خلف بن العباس الزهراوي (حوالي 329 هـ - 404 هـ / 940م - 1013م).

( المتحف الوطني بدمشق، سوريا).






22 vues0 commentaire
bottom of page